کتابخانه

اللّهمّ یا الهی تنظر و تری النّقع المثار الی عنان السّمآء

فهرست مطالب

هو اللّه

ط

حضرت علی قبل اکبر و حضرت ادیب علیهما بهآء اللّه الابهی

اللّه الابهی

اللّهمّ یا الهی تنظر و تری النّقع المثار الی عنان السّمآء و الدّخان الّذی غشی الوری و الضّباب المستولی من کلّ الانحآء و اتی حاصب الشّبهات و زوبعة الحجبات و عاصفة الاجتهاد و قاصفة حسبنا الکتاب و استأصلت اعجاز الاشجار و هصرت الفروع و اقلعت الاصول و طیّرت الاوکار و هدمت الدّیار ای ربّ ترکوا المرکز المنصوص و البنیان المرصوص و آووا الی اوهن البیوت و التّجأوا الی بیت العنکبوت و نشروا الشّبهات و ترکوا الآیات المحکمات و القوا الاختلاف فی دینک المبین و صراطک المستقیم و منهجک القویم و شقّوا عصا الوفاق و قاموا بالشّقاق و رفعوا علم الخلاف و اظهروا الجفآء و ابغضوا الوفآء و استاءوا من الولآء و هتکوا حرمة المیثاق و انکروا الطاف نیّر الآفاق و جاروا و زاغوا و ظلموا و اعتسفوا و اعترضوا و استهزءوا و نبذوا ثمّ ولولوا و صاحوا و ناحوا و استغاثوا و تظلّموا و بکوا و شکوا و قالوا و افتروا و اتّهموا و نادوا بالویل و انحدروا کالسّیل و اشتبهت الامور علی بعض عبادک الضّعفآء و تزلزل عباد بُسَطآء و ظنّوا بانّ هؤلآء قاموا علی عبدک المستجیر بسبب امر عسیر و انّک لتعلم انّ غلّ الصّدور اوجب هذه الامور و کلّ حقود صعب علیه میثاقک المشهود و ما انبعث هذا الغبار الّا من الضّغینة المستجنّة فی القلوب و الشّهوات المتسلّطة علی النّفوس ای ربّ هؤلآء ضعفآء اسرآء فی ید النّفس و الهوی و عجزآء عند اشتداد اریاح الشّهوة و الجفآء و لیسوا یا الهی الّا کالقذا المتطائر عند هبوب اریاح الزّوبعة الکبری اذاً فاغفر لهم یا الهی ذنوبهم و استر عیوبهم و نجّ نفوسهم و انقذ ارواحهم و اهدهم الی صراطک المشهود و ظلّک الممدود و اعف و اصفح عنهم انّهم ضعفآء اسرآء انّک انت العفوّ الغفور ع ع